الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث والدة مرتكب مذبحة باريس في حق والده وشقيقه تقلب المعطيات، وتكشف المستور

نشر في  21 مارس 2017  (10:52)

شهدت منطقة دي مونروي في الدائرة 11 بباريس الفرنسية امس الجمعة، جريمة قتل تمثلت في اقدام شاب تونسي اصيل ولاية تطاوين ويدعى رمزي الغفاري، على ذبح شقيقه ووالده.

 وتتمثل الأسباب الرئيسية لجريمته في خلاف حاد نشب بينه وبين شقيقه الضحية البالغ من العمر 29 سنة ووالده البالغ من العمر 63 سنة حول توزيع الإرث بين أبناء العائلة الذي يجب أن يكون وفق ما تقتضيه الشريعة والدين وليس ما يمليه القانون، على حد تقريره.

وحسب ما أفادت به مراسلة قناة نسمة بتطاوين فان القاتل كان يعيش في تونس العاصمة وهو من المهاجرين الشرعيين الى فرنسا وكان يتبنى الفكر الديني المتطرف ويقبل على المساجد غير الرسمية في الدائرة 11 بباريس.

من جهتها كشفت السيدة "خديجة" والدة المتهم في تصريح لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية ان ابنها رمزي ليس ارهابيا ولم يكن يوما صاحب توجهات متشددة حيث تقول انه كان يشتغل منذ أكثر من 10 سنوات في شركة كبرى للأشغال وكان قبل الجريمة في عطلة مرضية مطولة نتيجة اصابته بانهيار عصبي..

وتضيف قائلة ان ابنها عانى كثيرا طيلة العام الاخير ولم تلتفت له ادارة الشركة مما زاد في معاناته، مشيرة الى ان ابنها كان يعشق عائلته ووالده وشقيقه عكس ما راج وليس له علاقات بالجماعات الارهابية..

هذا وأكدت الوالدة ان ابنها القاتل كان كثيرا ما يدخل في حالة عصبية كبرى، وحالات من الهلوسة المرضية التي دفعته الى استعمال أدوية مضادة للهلوسة والتي زادت في تعكير حالته الصحية..